بعد مرور نحو ١١١ يوما على لقاء وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ مع ممثلي كليات التربية والمجتمع القديمات والانتساب، لازالت وعود الوزارة تراوح مكانها وتقبع خارج حيز التنفيذ مع صمت وسط مسؤولي الوزارة لحل الأزمة وتداعياتها.. إذ لا تلوح في الأفق بوادر انفراج أزمة الملف الشائك والذي عجزت وزارتا التعليم والخدمة المدنية وتوصيات الشورى في إنهائه ووضع حل ينهي معاناة السنوات الطوال. واستغربت أسماء الشمري وأمل الحارثي وأمل الحربي الصمت والتأخير في البت في القضية إذ لازالت معاملاتهم مستودعة في أدراج الوزارة التي يبدو أنها صرفت النظر عن معالجات وحلول لأزمة عاطلات التربية والمجتمع. وتبدي المتضررات قلقهن من صمت الوزارة وتخلفها عن الإيفاء بتعهداتها، وفي بالهن كلمة «أبشروا» التي طرقت آذانهن قبل 111 يوما والكل في انتظار توصيات الشورى والجهات المعنية الأخرى التي تعاطفت مع قضيتهن. وجدد الخريجون والخريجات في كليات التربية والمجتمع والجامعيات القديمات والانتساب والبديلات والتربية الخاصة مطالباتهم بالنظر مجددا في شكاواهم المتكررة والإعلان الصريح عما تم حوله.